المنتخب: مساعد
انطلقت استعدادات أولمبيك خريبكة في وقتها المحدد ، وتميزت باستمرار نفس الطاقم التقني تحت قيادة أحمد العجلاني ، غير ان ندرة المباريات الإعدادية التي كانت مبرمجة جعلت عناصر الأولمبيك تجد صعوبة في الانصهار كلية في البطولة الإحترافية ،فضلا عن مواجهة الخصوم خارج ملعب الفوسفاط الذي لا زال يخضع لإصلاحات .
الأولمبيك يحتل الرتبة 7
بالرغم من أن الأولمبيك أنهى موسمه الماضي  باحتلال الرتبة 2 ، فإنه إلى حدود الدورة 4 من الموسم الحالي يحتل  الرتبة 7 برصيد 7 نقط ، بانتصارين على حساب أولمبيك آسفي وحسنية أكادير،  وتعادل في مواجهته لنهضة بركان، وهزيمة قاسية في لقاء الوداد .وفيما وقع 4 أهداف( سيدبي، لاسانا، دياومندي ، البزغودي)  دخلت مرماه أيضا 4 أهداف 3 منها في لقائه بقصبة تادلة ضد الوداد .
أجواء تبعث على الأمل
لا يجادل أحد أن المدرب أحمد العجلاني بتجربته و بدهائه استطاع أن يخلق انسجاما بين عناصر مجموعته  قل نظيرها داخل مجموعة من الفرق ، وقد ساعده على ذلك الإبعاد المبكر لعناصر عن تشكيلة الأولمبيك  شكلت فيما سبق بؤر توثر ،كما شكل  الدعم الجماهيري للاعبين وللعجلاني نقط قوة داخل النادي ما أفرز أجواء تبعث على الأمل.  .
إنتدابات مشروطة
علم يقينا المدرب التونسي أن بداية الموسم الحالي لن تكون سهلة وفريقه يلعب خارج مواقعه على واجهة البطولة والكأس وعصبة الأبطال ، لذلك جعل من  الإعداد النفسي أثناء معسكر مزاغان بالجديدة إحدى اولوياته ،و في ظل عدم قدرة المكتب المسير التجاوب معه لجلب أسماء تم تحديدها من قبل ،تم انتداب أسماء على مستوى خطي الوسط والهجوم علها تضيف قيمة مضافة للفريق ( الثلاثي - البناي- لاسانا و دياومندي) .
استراحة محارب
توقف البطولة  جعل عناصر الأولمبيك تتنفس الصعداء ، من أجل ترميم البيت الداخلي ، وقد فرضت  على الأولمبيك هزيمته ضد الوداد  مراجعة الذات ، لذلك أجرى العجلاني تعديلات بسيطة على التركيبة البشرية للفريق ، ولخلق المزيد من الانسجام بين كل العناصر أجرى الفريق مباراة إعدادية ضد يوسفية برشيد ، انتهت لصالحه ، في انتظار إجراء مباراة ثانية ضد الدفاع الجديدي الجمعة، فترة الإستراحة هذه لا تعني غير الاستعداد النفسي والبدني والتقني لمباراة إياب نصف كأس العرش .
الأولمبيك بين البطولة والكأس 
دخل الأولمبيك الأشواط الاخيرة من منافسته على لقب كأس العرش،  فبعد تأهله لدور الربع على اتحاد طنجة كبرت أحلام الفريق ، لكنها اصطدمت بواقع شباب أطلس خنيفرة ، فمني بهزيمة صغيرة في رحلة ذهاب نصف كأس العرش ، وبات يتطلع لمباراة الإياب من أجل التأهل ، وهو يعي أن المهمة لن تكون سهلة ولا مستحيلة ، أما منافسته في البطولة فوجد نفسه مجبرا على محاكاة دور الموسم الفارط