المنتخب: الرباط
فجعت العائلة الرياضية الوطنية وعائلة كرة القدم على وجه التحديد برحيل الإطار الوطني سعيد الخيدر أحد الكفاءات التقنية الوطنية الذي لبى داعي ربه صباح اليوم السبت 31 أكتوبر 2015 بعد أن داهمته أزمة قلبية لم ينفع معها التدخل الطبي عند نقله لمستشفى إبن سينا بالعاصمة الرباط.
وكان الفقيد سعيد الخيدر يزاول تداريبه الرياضية بمنزله عندما أصيب بنوبة قلبية فارق معها الحياة.
وفور ذيوع الخبر بدأت أعداد كبيرة من الرياضيين المغاربة ومن الأطر واللاعبين الذين جايلوه في التقاطر على بيت سعيد الخيدر بحي المنزه بالرباط للتعبير لأسرته الصغيرة عن عميق الحزن والأسى الذي تستشعره العائلة الرياضية الوطنية لرحيل واحد من الكوادر التربوية والتقنية التي أخلصت لعملها ولوطنها.
وبرز سعيد الخيدر في العقود الثلاثة ألأخيرة كواحد من الأطر التربوية والتقنية والرياضية الكفأة والغيورة على المهنة، إذ تولى قيادة العديد من الأندية الوطنية وساهم في صنع العديد من نجوم كرة القدم الوطنية كما قاد المنتخب الأولمبي إلى التأهل لنهائيات دورة الألعاب الأولمبية سيدني 2000.
وكان فقيد كرة القدم الوطنية متمتعا بالعديد من الخصال الحميدة ما جعله يحظى باحترام وتقدير العائلة الكروية الوطنية.
وإذ نقدم خالص العزاء لعائلة المرحوم سعيد الخيدر الكبيرة والصغيرة وإلى حرمه وأنجاله، فإننا نذرع لله جل وعلا أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه إلى جوار الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ويلهم ذويه جميل الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.