المنتخب: ب.الإدريسي
بإلقاء نظرة على اللائحة الموسعة التي وضعها الناخب الوطني الزاكي بادو والتي تضمنت 28 لاعبا سيجرى إختصارها هذا الأسبوع إلى 25 لاعبا على الأكثر في أفق مواجهة منتخب غينيا الإستوائية برسم الدور الأول لتصفيات كأس العالم، وبقراءة سريعة لمردود الدوليين المغاربة خلال مباريات نهاية الأسبوع يلاحظ أن الغالبية العظمى حافظت على تنافسيتها وأظهرت جاهزيتها للموعد الدولي الحاسم أمام الرعد الغيني.
فباستثناء المهدي بنعطية قائد دفاع الاسود الذي عاد للتو من الإصابة وجلس في دكة البدلاء خلال مباراة فريقه البايرن أمام إنتراخت فرانكفورت وباستثناء عمر القادوري الذي لازم أيضا دكة البدلاء في مباراة فريقه نابولي أمام جينوا من دون أن ينعم بدقيقة لعب واحدة، ونبيل درار الذي غيبته الإصابة عن مباراة فريقه موناكو أمام أنجي ولا يعلم ما إذا كان سيتغلب عليها أم أنها ستحرمه من اللعب أمام غينيا الإستوائية، فإن اللاعبين الآخرين حصلوا على ما يكفي من دقائق اللعب.
عبد العزيز برادة على غير العادة دخل إحتياطيا في مباراة مارسيليا ونانط التي شهدت حضور ياسين بامو كأساسي في هجوم نانط، برادة تم إدخاله مع بداية الجولة الثانية وغير وجه المباراة في شوط سيتمكن فيه مارسيليا من توقيع هدف الفوز.
سقاءا الفريق الوطني كريم الأحمدي ومنير عوبادي لعبا أساسيين، الأحمدي لعب مباراة فريقه أمام أدو دين هاخ كاملة ومنير عوبادي لعب أساسيا مباراة فريقه ليل بميدان نيس وجرى إستبداله في الدقيقة 79 وقد شعر بآلام عضلية بسيطة.
حكيم زياش وبرغم النتائج السلبية التي يراكمها ناديه تفينتي إلا أنه تمكن من توقيع أول هدفي فريقه أمام أوتريخت في المباراة التي إنتهت بفوز الأخير بأربعة أهداف لهدفين، في وقت لم يلعب يوسف العرابي أكثر من 49 دقيقة في المباراة التي تعادل فيها ناديه غرناطة بميدان إسبانيول برشلونة، وفي غياب أمرابط المصاب ظهر تيغادويني أساسيا في صفوف مالقا المنهزم بميدان سبورتينغ خيخون، وإن كان قد لعب قرابة 60 دقيقة من عمر المباراة.
ويجب إنتظار نهاية الأسبوع الحالي لنقف على مدى جاهزية العناصر التي تشكل النواة الصلبة للفريق الوطني للموعد المونديالي الحاسم أمام غينيا الإستوائية.