المنتخب: الرباط

علم موقع" المنتخب" أن الزاكي بادو يدرس و بشدة قرار اللعب بخطة مختلفة عن تلك التي خاض بها مبارياته رفقة الأسود وديا و رسميا منذ حلوله بمنصبه قبل أكثر من سنة.
الزاكي يرى أن مباراة غينيا الإستوائية التي ستجرى بأكادير الخميس المقبل على قدر كبير من الأهمية و ينبغي حسمها هنا بالمغرب تفاديا لأي نوع من المفاجآت التي قد تحدث في مباراة الإياب.
وكي يحسم الزاكي المباراة عليه أن يلعب بخطة هجومية محضة و تغيير شكل الأداء الذي ظل يلعب به مبارياته السابقة.
و علمنا أن هناك احتمالا للعودة لشكل 3-5-2 الذي اشتهر به الأسود مع الزاكي خلال أمم إفريقيا 2004 بتونس و حتى بالتصفيات المؤهلة لهذا الكان.
و كان يومها الثلاثي ( القرقوري و نيبت و ووادو) بمحور الدفاع و المراهنة على الظهيرين روماني و الركراكي للصعود و دعم الهجوم الذي كان يتألف من الشماخ و حجي و الزاييري و في بعض المباريات نبيل باها.
اليوم يملك الزاكي خيارات كثيرة لتفعيل نفس الخطة باعتماد مثلث دفاعي ( العدوة و فضال و بنعطية) و المناورة برأس حربة العرابي و ياجور أو الكبير و خلفهما زياش و قادوري و لاعب ارتكاز واحد من اختياره.( عوبادي أو الأحمدي) طالما أن العدوة بإمكانه أن يحمي ظهر واحد من اللاعبين لو لعب الزاكي بهذه الخطة.
و لم يقدم المنتخب الوطني على امتداد مبارياته السابقة أداء هجوميا كبيرا و هو ما تسبب في نقص على مستوى غلة الأهداف و شح في الحصيلة أثار غضب الجمهور.