المنتخب: منعم
كان لا بد لمن خرج أن يترك مكانه لمن يخلفه ويعوضه، والجديد على مستوى خط الوسط هما عدنان تيغدويني الذي استثمر وبذكاء شديد مرور الزاكي من ملعب لاروساليدا بمالقا ليرسل له أوتوغراف المحبة بهدف هو الأول له بالليغا وهو الهدف الذي كان كافيا ليضمه الزاكي ولو متأخرا للائحة.
تيغدويني القادم بوهجه من هولندا والمؤكد لنسقه العالي بإسبانيا هو واحد من مفاجآت القائمة وواحد من خيارات دعم جبهة الوسط والمناورين على الأطراف الذين يحتاجهم الزاكي في هكذا مواعيد لحفر أخاديد وشق أخرى بجبهات منافس يبدو أنه سيأتي للمغرب وهو يحمل كفنه بيديه ومصر على الصمود وبمختلف الطرق المتاحة.
وبجانب عدنان يحل فيصل فجر مكان بلهندة على مستوى وسط الإرتكاز وحتى المناورة الهجومية وهو أكثر اللاعبين إلحاحا في طلب الفرصة وحتى نصفها للتأكيد على الأحقية والجدارة في حمل قميص الفريق الوطني.
فيصل لاكورونيا هو أيضا من الخيارات الممتازة لتعزيز الحلول في الأزمنة الصعبة إذا ما نحن آمنا وجزمنا كون الزاكي سيلعب بتشكيله الأساسي المعتمد على ثنائية عوبادي والأحمدي بمحور الإرتكاز وزياش أمامهما للربط.
على أن فيصل وعدنان أن يأتيا إذن بالبرهان ويكشفا عن علو الهمة وهما يحظيان بأول الفرص وفي موعد رسمي وليس وديا.