المنتخب: م.الحداد
في عز التألق وفي ضخم الرسمية والتنافسية المطلقة كأبرز قطع الغيار الأساسية في باليرمو وأحد المدافعين الثوابت في إيطاليا، بات عبد الحميد الكوثري بين عشية وضحايا في مقعد البدلاء وهو الذي خطف الأنظار وتلقى الإشادة من الصحف والجماهير في المباريات الأولى له في الكالشيو هذا الموسم.
نقطة التحول الفاصلة في مسلسل الكوثري كان تصريح مدربه ياتشيني عقب الإندحار الكبير برباعية ضد روما، حيث إتهم الرجل في رسالة واضحة الدولي المغربي الذي إعتبره من المتسببين في الأهداف الغزيرة التي تلقاها خط دفاعه والتي بلغت 10 أهداف في أربع مباريات فقط، ليسقطه مباشرة بعد هذا النقذ والتصريح الناري من لائحته ويبقيه منذئذ إحتياطيا دون إلتفاتة تُذكر.
الكوثري وضع ضحية للنتائج المتواضعة لباليرمو كونه وافد جديد والهزائم لم تساعده في التأقلم رغم بدايته الجيدة، والمصير سيكون بنسبة كبيرة الرحيل كمعار خلال الميركاتو الشتوي المقبل، ليحدو حدو زهير فضال الذي شرب من الكأس ذاته خلال الموسم الماضي.