لم نتحدث مع هشام الدميعي أبدا,وليس لدي أي مشكل مع اللاعب مابيدي
المنتخب:عبدالسلام قروان
بحضور بعض أعضاء مكتبه المسير وممثلي وسائل الإعلام المحلية والوطنية,عقد رئيس المغرب التطواني عبدالمالك أبرون يومه الخميس بمقر النادي ندوة صحفية سلط فيها الضوء على قضية مازيمبي الذي حاول إلصاق تهمة إرشاء حكم المقابلة للفريق التطواني,و التي أنصفته فيها الكاف لغياب أية أدلة, بعد مجموعة من الاجتماعات الماراطونية التي عقدتها لجنة الأخلاقيات التابعة للكاف على ضوء الدعوة التي كان رفعها فريق المغرب التطواني ضد فريق مازيمبي وما تعرض له من ضغوطات وممارسات لا تليق بكرة القدم بصلة,وتحدث عبدالمالك أبرون عن الطرق التي سلكها المغرب التطواني لتبرئة نفسه من أكاذيب الفريق الكونغولي,بحيث وضع رهن إشارة الكاف كل الدلائل من أشرطة والحوار الذي دار مع مسيري فريق مازيمبي والحيل الماكرة التي سلكوها في محاولة للإطاحة بالمسؤولين التطوانيين,لكن الكاف وبعد أن توصلت بكل القرائن والدلائل وتقرير حكم المقابلة وكذا المراقب,حيث أكدا في تقريرهما أن مسؤولي المغرب التطواني لم يقوموا بأية محاولة لإغراء الطاقم التحكيمي للمقابلة,واعتبر عبد المالك أبرون أن المكتب المسير ومنذ الحادثة وهو يسارع الزمن من أجل إثبات براءته وطرق كل الطرق من أجل ذلك معتمدا على خبرة إدارته والعلاقة المتينة التي تجمعه ببعض المستشارين القانونيين المختصين في مثل هذه القضايا,وما قام به الفريق الكونغولي كان السبب الرئيسي في هزيمة المغرب التطواني في المقابلة وبتلك الحصة العريضة,ولرد الاعتبار للفريق وبعد هذا الانصاف قال عبدالمالك أبرون بالحرف "على أن المكتب المسير سيذهب بعيدا لرد الاعتبار لفريق المغرب التطواني وسيتوجه بدعوة لدى المحكمة الرياضية الدولية طبقا للقوانين العامة للكاف,لأن المغرب التطواني تضرر بشكل كبير ولا يمكنه السكوت عن مثل التصرفات التي تسيء لكرة القدم الإفريقية.
وفيما يتعلق بقضية يونس بلخضر وزميله مابيدي فقد وضع النقط على الحروف وقال"قضية يونس بلخضر لا دخل لي فيها لأنها تبقى من اختصاصات المدرب وطاقمه التقني,ولم يكن لي علم على أنه موجود في مقعد الاحتياط إلا عندما توصلت بالتشكيلة الرسمية,وهذه الأمور التي يتم تداولها عار من الصحة,أم اللاعب مابيدي لقد تحدث معي عن عدم الاعتماد عليه في المقابلات الرسمية وقلت له على أن هذه المسألة تبقى من اختصاص المدرب ولا يمكن التدخل فيها وعليك أن تجتهد وتثبت على أنك قادر على تقديم الإضافات,ولله الحمد تفهم الأمر وكفى هذا مادار بيني وبينه لكن هناك من يريد الاصطياد في الماء العكر..."