المنتخب :أمين المجدوبي
هو السؤال المتداول في الفترة الحالية بين الجماهير الرجاوية ،بعد إرتباط الرجاء بالمدرب رشيد الطوسي وتوقيعه لعقد مدته سنة ونصف ،الكل يتساءل عن قدرة المدرب السابق للمغرب الفاسي عن مداواة جراح النسور الذين إكتتوا مؤخرا عقب الإقصاء مؤخرا من نصف نهائي كأس العرش .
الرجاء "العالمي" الذي حاول رئيسه محمد بودريقة توفير كافة ظروف العمل للمدرب السابق رود كرول ومساعده طلال القرقوري عجز عن فرض سيطرته في البطولة الوطنية ،والفريق الأخضر ضاعت منه هوية اللعب وأصبحت العديد من الأندية لاتخشى الفريق الذي كان إلى عهد قريب بعبعا مخيفا سواء بمركب محمد الخامس بالدارالبيضاء أو خارجه .
الرجاء للأسف جمهورها العملاق هو الذي أصبح يتصدر عناوين الصحف العالمية ،وما تنقل صحيفة ألمانية خصيصا من أجل نقل تفاعل عشا ق "الخضرا"مع مباراة إياب نصف نهائي الكأس إلا تأكيد لقوة مناصري النسور الذين فاقت شهرتهم لتعبر حدود المغرب .
ظلت الرجاء على مرور سنوات فريقا من أقطاب الكرة المغربية لكن الفريق أصبح شيئا فشيئا يفقد هيبته وبخاصة مع الأطر الأجنبية ،فلا الجزائري عبد الحق بن شيخة وجد وصفة للنجاح مع الفريق ولا التونسي البنزرتي بلغ القمة مع النسور لأن الكل عرف أن امحمد فاخر كان هومن إشتغل وحضر كل مقادير النجاح لإبن قرطاج لينجح في كأس العالم للأندية ،وبعده جوزي روماو البرتغالي وكذلك الهولندي رود كرول الذي قزم من تاريخ رجاء القلوب ،وجعلها روحا بلا جسد .
الدور جاء على رشيد الطوسي الذي سيكون مطالبا بكل تأكيد بإخراج لاعبي الرجاء من حالة الإحباط والغبن التي يعيشونها ،فبغض النظر عن الإقصاء من الكأس فالغريم التقليدي الوداد البيضاوي يتواجد لاعبوه في الصف الأول في منافسة البطولة الوطنية برصيد 13 نقطة ،بالمقابل وعلى غير العادة يتواجد الخضر في المركز التاسع ب7 نقاط وهذا الحال لايسر ولايعجب أي غيور على فريق من قيمة الرجاء المطالبين بتعزيز الصفوف بإنتدابات وازنة في فترة الإنتقالات الشتوية ،لأن بعض العناصر أبانت عن قصور كبير في حمل قميص فريق دخل العالمية من أوسع أبوابها .