المنتخب: منعم 
النجاعة ثم النجاعة، هي من حركت الزاكي على إجراء كل هذه التغييرات على مستوى جبهتي الوسط والهجوم عله يطرد نحس الإستعصاء وغمة إهدار الفرص ويأتي بالقناص الذي يفرك المصباح فيخرج له جني يهديه لطريق الشباك ويدله على اختراقها.
بحثه عن هذه النجاعة كان سببا في اصطياده لبامو مرة أخرى وإن كان لاعب الكاناري نانط الفرنسي قد مر مرارا ولم يحظ بالفرصة التي تمكنه من العض وبالنواجد على الرسمية.
بامو اختار التايمينغ المناسب لإعلان العودة بعد تتويجه بوشاح أفضل لاعب إفريقي بالبطولة الفرنسية الأسبوع المنقضي والأفضل من اللاعبين الأفارقة، وهو بذلك مراهن كل الرهان على خلخلة حسابات الزاكي الهجومية.
وأخيرا حضر مصطفى الكبير وحضوره تم باليوم الكبير وفي المباراة التي لو يفلح فيها لاعب جينغلبيرليغي التركي في فك شفرة الإستعصاء فالأكيد أنه سيربح ود المغاربة وسيربح معهم ثقة الزاكي وتقديره والأكثر من هذا سينصف نفسه قبل أن ينصف من دافعوا بقوة على قدومه.
ولو نحن حسبنا تواجد هذين الوافدين مع ياجور والعرابي وبتواجد برادة والقادوري ودرار وحتى زياش بتدفقه الهجومي المعروف عنه، فإنه لا يسعنا إلا الخروج بخلاصة كون رهان الحسم مخطط له ومن هنا من ملعب أكادير الكبير.