المنتخب :   ع. أبجاو
يبدو أن كأس العرش بات شبحا يهدد مدربي الرجاء البيضاوي ، إذ  ذهب ثلاثة منهم ضحية الإقصاء من منافسته، آخر الضحايا كان هو الهولندي رود كرول الذي أدى ثمن إقصاء فريقه  من دور نصف النهائي أمام الفتح الرباطي الذي فاز 2/صفر ،ولم يستفد من فوزه في الذهاب 3/1 فأقيل من منصبه مباشرة بعد خروجه من هذه المنافسة.
البداية كانت مع محمد فاخر  الذي خسر نهائي الكأس أمام الدفاع الجديدي بضربات الترجيح قبل موسمين، ذلك  أن ضياع اللقب دفع بمسؤولي الرجاء إلى فك الارتباط به رغم أن مونديال الأندية كان على الأبواب، ولم تشفع تجربته والألقاب التي أحرزها ليثق في إمكانياته المسؤولون.
ولم يكن حال الجزائري عبدالحق بن شيخة في الموسم الماضي أفضل من حال محمد فاخر، حيث لاقى نفس المصير بعد أن أقصي الرجاء من دور ثمن نهائي الكأس على يد الجيش في الموسم الماضي، وقد أغضب هذا الخروج  إدارة الفريق البيضاوي،رغم أن البطولة كانت بالكاد قد بدأت بدورات قليلة، ومع ذلك لم يمهل مسؤولو الرجاء هذا المدرب وكان مصيره الإقالة.
وكانت كل  المؤشرات تؤكد أن كرول يلعب آخر أوراقه هذا الموسم في منافسة الكأس بعد البداية غير المقنعة التي وقع عليها في البطولة، إذ كان مطالبا بالتأهل على الأقل للمباراة النهائية الكأس،وهو ما لم يحصل  بعد أن ضيع الفرصة وأقصي على يد الفتح في دور النصف، فكان مصيره الإقالة على غرار المدربين السابقين.