المنتخب: الرباط
وكأن الأمر يشبه لعبة البوكر، مع بودريقة لا أمان للمدربين و النتائج يتحملها المدربون و ليس المكتب المسير المرافق لرئيس الخضراء.
في كرة القدم المعروف أن الأدوار و حتى الأخطاء يتقاسمها الجميع،و كل واحد عليه أن يتحمل مسؤوليته لا أن يكون هناك من المسيرين من يرى نفسه منزها عن الخطأ و يمسح الكوارث بظهر الآخرين و المقصود المدربين.
مع بودريقة و كما موضح في هذه الصورة المركبة مدربون مروا و تعاقبوا على النسور فيما يشبه لعبة البوكر و حين يحين دور الخروج لا يتردد الرئيس الأخضر في إخراج " كراطته" لسحب المدرب سيء الحظ بعيدا و خارج القلعة.
لذلك لا يبدو مصير الطوسي سيكون أفضل من سابقيه فقط على الطوسي انتظار كأس العرش أو نهاية البطولة ليتعرف على مستقبله و مصيره و إن كان سيواصل أم أنه سيكتفي بمرور عابر يزين من خلاله نهج سيرته" السيفي" كما قال المدرب لموقع الرجاء.