المنتخب: محمد فؤاد
خافيير بالبوا (30 عاما) هو واحد ممن جنستهم غينيا الإستيوائية، فهو من أصول إسبانية إنضم قبل خمس سنوات خلت للمنتخب الوطني لغينيا الإستيوائية.
وبالبوا هو الدينامو والمحرك الأساسي للمنتخب المذكور من خلال الدور الذي يلعبه وراء القناص الأصلي، كما أن مسيرته الإحترافية كانت غنية على مستوى الأندية الأوروبية، إذ لعب لريال مدريد الثاني وصنطاندير وألباسيطي الإسبانيين وبيرامار وبنفيكا وإستوريل قبل أن يلتحق هذا الموسم ببنادي الفيصلي السعودي، وقاد بالبوا منتخب بلاده غينيا الاستوائية للتأهل إلى نصف نهائي كأس الأمم الافريقية في مطلع هذا العام بتوقيعه ثلاثة أهداف.
وانضم بالبووا إلى الدوري السعودي بداية هذا الموسم ولعب له حتى الآن أربع مباريات من أصل ست مباريات وسجل له هدفين في وقت لعب آخر مباراة له في الثاني من نونبر أمام نادي النصر. وينتظر حضور هذا اللاعب بشكل رسمي رفقة منتخب بلاده كواحد من النجوم التي تهابها الخطوط الدفاعية الإفريقية. وسواء كجناح أو كلاعب وسط هجومي، لم يحصل بالبوا الذي يبلغ من العمر الآن 30 عامًا أي فرصة للَّعب رغم قيمة انتقاله العالية. طوال ثلاثة أعوام في بنفيكا شارك في 10 مباريات فقط وأعير لفرق درجة ثانية في إسبانيا. في النهاية، استطاع أن يستقر في البرتغال مع بيرامار وإستوريل "لقد كان وقتًا حزينًا بالنسبة لي في بنفيكا ولم أفهم ما الذي كان يحدث".
أما على الصعيد الدولي فهو يبدو أسعد كثيرًا، حيث قال "من الرائع أن تلعب أينما تشعر أنك محبوب، وأنا بالتأكيد أشعر أنني محبوب هنا". هدفه العبقري من ركلة ثابتة منحت الفوز لمنتخه على تونس في ربع نهائي كان واحدًا من ثلاثة أهداف أحرزها في كأس الأمم، بل كان "بلا شك أفضل هدف في حياتي، بسبب ما عناه لبلادي".
إستيبان بيكر، المدرب الذي آمن ببالبوا، لخص كل شيء بقوله "إنه يستمتع باللعب مع المنتخب الوطني وحين تكون الكرة بين قدميه يصبح ساحرًا".