المنتخب: المهدي الحداد
الأداء السيئ والظالم من الحكم الجنوب إفريقي دانييل بينيت في حق الفريق الوطني وحرماه المهاجم بامو من هدف مشروع وطرده للمدافع كاروشي مطلع الجولة الثانية، إضافة إلى إنحيازه للاعبي الخصم بالتغاضي عن إنذارهم في أكثر من مناسبة، فتح سجل هذا الحكم الدولي صاحب 39 سنة وتاريخه مع كرة القدم الوطنية.
فالرجل حكم أول مرة للأسود عام 2009 في إقصائيات كأس العالم 2010 وإنهزم حينها الفريق الوطني بفاس ضد الكاميرون بهدفين نظيفين بقيادة التركيبة الرباعية أنذاك، وعاد بعدها بثلاث سنوات ليوقع خسارة جديدة لرفاق الحسين خرجة ضد تونس في نهائيات كأس إفريقيا 2012 بالغابون، في مباراة وزع فيها البطاقات الصفراء مجانا ضد رجال إيريك غيريتس وإنحاز فيها للتونسيين، هؤلاء كانوا المستفيد الأكبر بعدها بأيام قليلة في كأس السوبر الإفريقي بملعب رادس بين المغرب الفاسي والترجي التونسي، حينما طرد هذا القاضي المثير للجدل الحارس أنس الزنيتي بشكل مستفز بعد مرور ساعة من اللعب والماص متقدم بهدف نظيف، ويتمادى في ظلمه الجبان بإضافة عشر دقائق كوقت بدل الضائع حتى وقع الترجي هدف التعادل في الدقيقة 90+10 ليتجه الطرفان إلى الضربات الترجيحية ويحسمها الماص ببطولية كبيرة لفائدته ويعود بالكأس الفضية من قلب رادس.
المدرب رشيد الطاوسي الذي كان مدربا للمغرب الفاسي في هذا النهائي كان شاهدا على مباراة أخرى حكمها بينيت وقاد فيها الطاوسي الفريق الوطني هذه المرة ضد تانزانيا بمراكش في إقصائيات كأس العالم 2014، ووزع فيها الحكم 4 بطاقات صفراء في وجه الأسود لكن من حسن حظهم أنه فازوا بقتالية بنتيجة 2- 1.
وعاد الحكم الدولي "المجرب" لإرتكاب أخطاء قاتلة كادت تصيب المغاربة بالسكتة القلبية ضد غينيا الإستوائية، حينما ظلم العناصر الوطنية في العديد من المناسبات ولولا قتاليتهم وعدم تجاوبهم مع إستفزازاته لوقعت المجزرة في قلب الديار