المنتخب :أمين المجدوبي
بعد الأداء العادي الذي قدمه المنتخب الوطني المغربي اليوم أمام غينيا الإستوائية ،والخسارة هناك بباطا بهدف لصفر ،وتحقيق تأهل بالأهات والمعاناة لدور المجموعات تحكم فيه بشكل كبير الفوز الذي حققه الفريق الوطني بأكادير بهدفين لصفر ،ظهر مجددا اللاعب فؤاد شفيق ليشكل بارقة أمل ونقطة ضوء مشعة في دفاع الفريق الوطني بالنظر للمردود البدني والتقني المحترم الذي أظهره أمام الرعد الغيني .
لاعب لافال الفرنسي حرث مجددا ملعب باطا طولا وعرضا ،وقام بالتغطية جيدا في جهته اليمنى ،ورغم أن الناخب الوطني الزاكي بادو لم يمنحه فرصة التقدم كثيرا نحو الأمام لمساندة خط الهجوم ،إلا أنه قدم أوراق إعتماده كمدافع نضج بشكل كبير ،وأصبح من الركائز الأساسية للفريق الوطني .
فؤاد قام بعملية مسح كبيرة في الجهة اليمنى وصاقر لاعبي منتخب غينيا الإستوائية بالرغم من النهج التكتيكي الذي لعب به الناخب الوطني الزاكي بادو والذي تغير كثيرا بالمقارنة مع ماكان عليه الحال في لقاء الذهاب بأكادير ،وهو مامنع شفيق من التقدم للأمام والبروز بشكل واضح ،حيث إكتفى بالدفاع وناور في مناطقة بالطريقة التي أراد.
الظهير الأيمن المغربي عاد ليقنع الجمهور المغربي بمردوده في مباراة غاب فيها الإقناع عن أداء غالبية العناصر الوطنية ،بالمقابل أطل هو بإبداعاته وحرص على أن يكون نشيطا كالمعتاد في جهته اليمنى التي قبض على الرسمية فيها دون أن يناقشه أحد .