المنتخب: أمين المجدوبي
في الوقت الذي إستبشر فيه الكثير من متتبعي مسيرة المنتخب الوطني المغربي إقحام الناخب الوطني الزاكي بادو للمهاجمين يوسف العرابي وياسين بامو سويا لإعطاء خط هجوم الأسود نفسا جديدا ،وخلق مجموعة من فرص التسجيل ،غابت لمسة اللاعبين وظهرا الإثنين بأداء أقل مايقال عنه أنه تحت المتوسط أمام غينيا الإستوائية بملعب باطا.
لاتناغم حضر بين لاعب غرناطة ونانط ،لاثنائيات ولاتفاهم مايؤكد أن الزاكي بادو بات مطالبا بمراجعة أوراقه بخصوص الإعتماد على المهاجمين معا منذ الوهلة الأولى ،أو تغيير النهج التكيتيكي الذي لعب به ،فالعرابي ظهر عاجزا تماما عن بلوغ الشباك ومحاولات بامو كانت خجولة ،للحد الذي فقد فيه اللاعب الكثير من النزالات وعجز عن تفكيك خط دفاع غينيا الذي كان متفوقا وروض هجوم الفريق الوطني الذي ظهر لاحول له ولاقوة بأداء أثار الكثير من الشفقة ،وبعث القلق في نفوس الجمهور المغربي .
الزاكي غامر كثيرا بالإعتماد على ثنائية العرابي وبامو في أول مرة يلعب فيها الإثنين سويا ،وحتى بامو تفاجأ كثيرا بعدما أقحمه المدرب كأساسي وهو الذي كان قد وضعه في المدرجات عندما واجه الفريق الوطني منتخب ساوطومي بميدانه بالرغم من أنه سجل هدفا للمنتخب بمركب أكادير.
،تغيير جدري في خط حساس للمنتخب الوطني ،أكد فداحة الخطأ الذي إرتكبه الناخب الوطني الذي لولا وقوف الحظ لجانبنا لكنا خارج دائرة المنافسة على إحدى بطائق التأهل للمونديال .