المنتخب :أمين المجدوبي 

الصورة التي ظهر بها حارس المنتخب الوطني المغربي منير المحمدي في المباراة الأخيرة أمام غينيا الإستوائية أكدت بأن حامي عرين الأسود بات يثق كثيرا في إمكانياته ،وتطور مستواه بشكل ملحوظ مع توالي المباريات التي خاضها مع كتيبة الناخب الوطني الزاكي بادو ،وحتى أن الهدف الذي دخل مرماه لايتحمل فيه جزءا كبيرا من المسؤولية  .
حارس نومانسيا بات الرقم الأول في خيارات الزاكي بادو  ،وحضوره الجيد مع الأسود سواء بإلتقاط كرات هوائية أو أرضية ،أكد من خلاله أنه من الوجوه التي يمكن الإعتماد عليها في الإستحقاقات المقبلة ،لكن ضرورة مساندته من قبل المدافعين كي يحس بأمان ،ويثق كثيرا في مؤهلاته ،بات أكثر مايجب أن يلح عليه الطاقم التقني في تعاملهم مع زملائه اللاعبين  ،وعدم ترك الحارس لوحده يعاني داخل الخشبات الثلاث لإنقاد مرماه من الأهداف .
تطور مستوى منير المحمدي بات لزاما إستغلاله بشكل إيجابي ،لخلق تواصل جيد بينه وبين خط الدفاع ،من أجل أن يكتسب الحارس ثقة متجددة مع توالي اللقاءات ،دون أن يتأثر بالضربة الأخيرة التي تلقاها الفريق الوطني أمام غينيا الإستوائية والتي من شأنها أن تؤثر على معنوياته  ،في ظل تحميل البعض للحارس المغربي مسؤولية الهدف الذي دخل مرماه وهو منه براء .
المحمدي الذي بعث إشارات الإطمئنان شأنه في ذلك شأن بعض اللاعبين الذين لايختلف على حضورهم الجيد إثنان داخل الفريق الوطني ،بات دعمه من قبل محيطه أمرا ضروريا،في أفق تجهيزة للمرحلة المقبلة والتي سيوضع فيها تحت الإختبار ،فإذا كان مساندا من خط الدفاع فإنه سيواصل التحليق عاليا ،وإن حدث العكس فشباكه ستتلقى الأهداف دون محالة ،لأنه لن يكون المنقد في أي مباراة .