المنتخب: الرباط        
ما تأكد إلى غاية الآن بعد إجراء الرجاء البيضاوي ست مباريات هو أن خط هجومه لم يصل إلى مستوى تهديفي كبير، بدليل أنه سجل 7 أهداف من أصل 6 مباريات بمعدل يزيد قليلا عن الهدف الواحد في المباراة الواحدة، ولا يمكن الأخذ بأي سبب لهذا العطل التهديفي الذي يصيب الرجاء سوى أنه يفتقد بشكل صريح إلى رأس حربة من العيار الثقيل، وهو الأمر الذي تنبه إليه المدرب الجديد للرجاء رشيد الطوسي فحث إدارة الفريق الأخضر على الشروع حالا في البحث عن رأس حربة يحل العقم التهديفي النسبي للنسور الخضر، وهنا تبرز الكثير من البدائل.
من هذه البدائل إستعادة النيجيري أوساغونا الذي غادر الفريق في ظروف غامضة ووصلت قضيته إلى الفيفا، ذلك أن الرئيس بودريقة يبدي ليونة كبيرة في حسم الجدل إذا ما وافق أوساغونا على الحضور مجددا إلى المغرب لإنهاء كل الخلافات ليستعيد مكانه في هجوم الرجاء، ومنها أيضا أن يشرع فريق الرجاء في البحث عن مهاجم بمواصفات إفريقية لطالما أن هذه الوصفة هي الأنجح في البطولة الوطنية، وقد بدأت إدارة الرجاء فعلا في البحث عن هذا المهاجم الذي يمكنه حل إشكال التهديف، وكخيار ثالث موضوع أمام المدرب الطوسي في حال ما إذا لم يتمكن الرجاء من استعادة أوساغونا ومن العثور على مهاجم صريح، أن تكون الشاكلة الموضوعة مرنة بحيث لا تتوقف عند بناء اللعب الهجومي على رأس حربة صريح كما هو حال العديد من الأندية التي تملك شاكلات لعب تتيح الفرصة لعناصر الهجوم وعناصر الوسط للوصول إلى المرمى.