المنتخب: الرباط
وكأن قدر لاعبي فريق مالقا الإسباني هو أن يشربوا مع الزاكي من نفس كأس الإحباط و الغبن، فبعد الطريقة التي تعامل بها الزاكي مع هاشم مستور خلال آخر نزالين وديين هنا باكادير امام كوت ديفوار و غينيا و تجاهله بالمطلق و كان هو اللاعب الوحيد الذي لم يحظ بدقيقة واحدة للعب من بين كل من حضر من المحترفين،مستور غادر يومها معسكر المنتخب المغربي محبطا حزينا و كشف لمقربين منه هذا، قبل أن يتدخل رئيس الجامعة شخصيا للرفع من معنوياته و يؤكد له أن كل المستقبل أمامه.
رد فعل مستور لم يعجب الزاكي و الذي عاد ليقول في حوار مع صحيفة يومية مغربية" إذا كان مستور غاصب فهذا شأنه، عليه أن يفرح لمجرد حضوره معسكرات المنتخب المغربي حتى إن كان لن يلعب".
و بعد مباراة غينيا الإستوائية و فور وصوله عبر زميل مستور بالفريق الأندلسي عدنان تيغدويني عن نفس الشعور( الإحباط بطبيعة الحال) و السبب طريقة تعامل الزاكي معه و إخراجه قبل نهاية الشوط الأول و سحبه لتعويضه بقادوري في إشارة لعدم الرضا على أدائه وهو من كان يخوض أول مباراة له بقميص الأسود.
و لم يكن تيغدويني وحده من تجرع هذه المرارة فزميله الكبير المحترف بتركيا حضر و عاد بصفر دقيقة لعب رفقة الأسود و كرر ما فعله بنعبيشة سابقا مع شحشوح حين دعاه لمباراة ودية أمام الغابون بمراكش و كان اللاعب هدافا للبطولة التركية وظل اللاعب يمارس حركات الإحماء لفترة طويلة دون إقحامه.