المنتخب: المهدي الحداد
في ظل الخصاص الواضح الذي تشكو منه الجهة اليسرى للفريق الوطني والذي كُشف بجلاء خلال مبارتي غينيا الإستوائية وغياب ظهير إحتياطي ينافس أشرف لزعر، تساءل العديدون عن وضعية أسد الأمس زكرياء بركديش والذي كان عنصرا أساسيا في التشكيلة منذ سنة 2012 سواء مع غيريتس أو رشيد الطوسي إلى جانب تواجده المستمر رفقة بيم فيربيك في المنتخب الأولمبي.
لكن بعودة بادو الزاكي إلى قيادة الأسود تم غض الطرف عنه وتجاهله رغم تنافسيته المهمة وحضوره في ثلاث أقوى بطولات عالمية في الليغا مع بلد الوليد وفي الكالشيو رفقة جنوة وبالبرمرليغ صحبة شارلطون، حيث وضع أشرف لزعر كرقم واحد في الجهة اليسرى ورشدي أشطنيح المحترف بفيتيس أرنيهم كبديل وبعدهما عادل كاروشي لاعب الرجاء، ولم يتم الإلتفاتة قط إلى بركديش.
خريج مدرسة لانس السابق حضر هذا الموسم خلال 12 مباراة في 15 دورة مع شارلطون ويجد منافسة ضارية على الرسمية كونه يُشرك كجناح وليس كظهير، ويلح طورينو الإيطالي على التعاقد معه خلال الميركاتو الشتوي المقبل.
هذا ولا يتوان صاحب 26 سنة في بعث رسائل الدعم والمساندة لزملائه بالفريق الوطني كما فعل في آخر لقاء ضد غينيا الإستوائية، علما أنه تساءل قبل أسابيع عن سبب سقوطه من مفكرة الناخب الوطني الذي قال بأنه يحترم قراراته ويترقب في كل مرة لوائح اللاعبين، مؤكدا أنه يعمل بقساوة مع شارلطون للعودة إلى العرين خصوصا وأنه كان على إتصال سابق مع المساعد مصطفى حجي."