المنتخب: الدار البيضاء
مباشرة بعد مباراة الرجاء و المغرب التطواني و الهتافات ضدهما" بودريقة و البوصيري ما كاين غير بيع و شري" و المطالبة برحيلهما، استجاب بودريقة للمطالب و حرر رسالة استقالته و كان بصدد وضعها بالموقع الرسمي للرجاء.
هنا تحرك البوصيري و عدد من أعضاء مكتب الرجاء و توجهوا لبيت بودريقة و طالبوه بالبقاء و بدا البوصيري أكثر رغبة من الجميع في بقاء بودريقة.
و إذا ظهر السبب بطل العجب فالبوصيري الذي كان بعيدا عن الساحة خلال فترة تسيير حنات و التحق يومها بالمغرب الفاسي لعرض استشاراته و خبرته على مروان بناني هو اليوم أكثر من سيتضرر برحيل بودريقة بعدما تحول للآمر الناهي و المتحكم في كل شيء ببقائه.
وكان بودريقة و البوصيري قد أكدا مرارا في خرجات إعلامية أنها رجل واحد؟؟
فهل يصمد بودريقة و يتحمل الجلد و الإنتقادات لأجل عيون رشيد ( الطوسي و البوصيري معا)؟