المنتخب : هشام صبرهوم

تأجيل قمة السبت الماضي  بينه وبين الوداد فرض على فريق حسنية أكادير أن يخوض ثلاث مواجهات في ظرف أسبوع رافعا شعار لا وقت لالتقاط  للأنفاس . أمر ليس بالجديد على الغزالة فقد تكرر ذلك معها في الموسم الماضي  ولذلك سيكون المدرب عبد الهادي السكتيوي متأهبا لظرفية كهاته بخاصة أن الوقت وجيز والخيارات قد تكون متوفرة بعودة المصابين واستعادة الغائبين بسبب الإيقاف . ولحسن حظ الفريق السوسي أنه مكتمل الصفوف وإلا سيكون من الصعب على اللاعبين خوض عديد المباريات بذات الأسماء حيث قد تغيب الطراوة البدنية وبالتالي قد يلجأ المدرب لخيار المداورة كحل من الحلول ومقعد البدلاء تتوفر على أسماء بإمكانها شغل مركز أساسي كما تابعنا في مباراة بركان الأخيرة ورغم الغيابات الوازنة . حسنية أكادير في أولى اختباراته هذا الأسبوع ينازل آسفي بملعب هذا الأخير هذا السبت وبعد ثلاثة أيام سيستعد لإستقبال ضيف ثقيل والمتصدر الحالي للبطولة فريق الوداد البيضاوي يوم الأربعاء 25 نونبر على أن يرحل لمدينة سلا لينازل فريق النادي القنيطري بعد ثلاثة أيام كذلك والمباراة تم برمجتها يوم الأحد 29 نونبر ويا لها من أجندة أوروبية لم تتعود عليها الفرق الوطنية بعد بالتأكيد  . عموما الحسنية تخوض مرانها بالشكل الإعتيادي وتواصل استعدادها بدون مخاوف من الإختبارات القادمة لاكتسابها ثقة البداية الواعدة وكالعادة البرمجة لم تكن رحيمة بها ، والسؤال كم من النقاط ستكسب من هذه النزالات الصعبة والمهمة والتي قد تضعها في طابور المطاردة إن نجحت فيها ، فهل تتجاوز وتعبر جسر هذه الإختبارات ؟