المنتخب: الرباط
لم يتعايش المدرب جمال السلامي مع وضع بهذه الكارثية على امتداد مساره التدريبي بعدما أخفق على مستوى الظفر بأول انتصار بمرور 7 دورات تجرع في نصفها مرارة الهزيمة والباقي رضي فيه بالتعادل.
وهو يلاقي الكوكب الصارم دفاعيا والفريق الذي يشيد سياجات من فولاذ أمام حارسه سيحاول السلامي الخروج من دائرة الشك ومن دائرة النحس ولو كان من يقف أمامه هو الدميعي وريث خطط اللوزاني الدفاعية.
الدكاليون كانت لهم أحلام عريضة وهم يتعاقدون مع جمال السلامي وكانوا يمنون النفس بأن يحقق هذا الإطار الوطني ما عجزت عنه المدرسة المصرية والجزائرية التي عبرت من الفريق ذات يوم.
السلامي لم ينتصر لأحلام الدكاليين لكنه إذا لم ينتصر هذه المرة فقد تجرفه الرياح بعيدا عن دكالة وفريق الدفاع.