المنتخب: جلول التويجر
وأخيرا فك الدفاع الجديدي النحس الذي لازمه منذ بداية البطولة الإحترافية عندما قاد أيوب نناح فريقه إلى تحقيق الفوز الأول في البطولة برفقة المدرب جمال السلامي الذي نجح في إيجاد الوصفة الحقيقية لهزم الكوكب المراكشي الذي يوجد في وضعية أفضل بكثير من الدفاع الجديدي الذي عانى كثيرا هذا الموسم.
الدفاع الجديدي كان يدرك جيدا بأن مباراته أمام الكوكب المراكشي لن تكون سهلة لكون الفريق المراكشي يبصم على حضور متميز في البطولة ويحتل المركز الخامس برصيد 11 نقطة في حين يتواجد هو في المركز ماقبل الأخير برصيد خمس نقط تحصل عليها من خمسة تعادلات وهزيمتين.
مع إنطلاق المباراة ضغط الدفاع الجديدي كثيرا للوصول مبكرا لمرمى الحارس عصام بادة الذي كان يقظا في الكثير من المحاولات التي كان من ورائها العائد زكرياء حذراف الذي نشط خط هجوم الدفاع إلى جانب زميله أيوب نناح الذي تمكن من تنفيذ ضربة جزاء بنجاح في الدقيقة 40، ويحرر زملاءه من الضغط النفسي الذي لازمهم طيلة هذه البطولة.
الكوكب المراكشي لم يقف مكتوف الأيدي بل ناور في الكثير من المرات لكن الحارس خالد العسكري كان يقظا في تدخلاته.
خلال الجولة الثانية حافظ المدرب جمال السلامي على نفس النهج التكتيكي في الوقت الذي عجز فيه الكوكب من إيجاد الحل للوصول لمرمى الحارس العسكري، خاصة عن طريق الضربات الثابتة التي كانت تشكل الخطورة من جانب الكوكب والتي كان ينفذها صاحب الإختصاص خالد السقاط.
الدفاع الجديدي يتنفس الصعداء ويحقق أول فوز له في البطولة، ويصبح رصيده ثماني نقط في حين تجمد رصيد الكوكب في 11 نقطة.