الـمنتخب: محمد الشاوي
بعد أن أعلنت إدارة الملعب الكبير لمراكش إغلاق الملعب لمدة أربعة أسابيع بسبب خضوع عشبه للصيانة، حيث تقرر وقف الأنشطة الرياضية الكبرى داخل فضاء الرقعة الكبرى للملعب الكبير لمدينة مراكش، في حين سيستمر العمل داخل الملاعب الملحقة، إستقبل أولمبيك آسفي لحساب الجولة الثامنة حسنية أكادير على أرضية الملعب المذكور، الذي أعلن في وقت سابق عن إغلاق أبوابه حيث سيرحل الكوكب المراكشي لمواجهة نهضة بركان خلال الدورة المقبلة، فيما يستقبل على أرضية الملعب نفسه خلال الجولة الحادية عشرة أولمبيك آسفي.
وكانت إدارة الملعب الكبير بمراكش قد بعثت برسالة إخبارية لمصالح الجامعة الملكية لكرة القدم وفرق كرة القدم التي تستقبل ضيوفها بالملعب الكبير للمدينة الحمراء، مؤكدة أن التوقف قد يستغرق قرابة الأربعة أسابيع، غير أنه بعد إجراء مباراة القرش والحسنية، بدت طبيعة قرار إدارة الملعب مجهولة بعد أن تم إبعاد الفريق المراكشي للعاصمة السوسية مع طرح العديد من التساؤلات حول علاقة الفريق المراكشي بشركة «سونارجيس» التي توترت العام الماضي بعد أن لجأت إلى اقتطاع مستحقاتها التي في ذمة الكوكب بعد تكلؤ مسؤوليه في الالتزام بأداء ديونهم.
وبالرغم من مقاطعة أنصار الكوكب لمباريات الفريق داخل الميدان،إلا أن جمعية مشجعي نادي الكوكب المراكشي، وجمعية منتدى أنصار نادي الكوكب الرياضي المراكشي أصدرتا بلاغا مشتركا عبرتا من خلاله عن استنكارهما وتنديدهما بنقل مباريات الكوكب المراكشي إلى ملعب أكادير الأمر الذي ترفضه الجمعيتان المذكورتان لـما يسببه ذلك من مشاكل للجمهور المراكشي وللفريق على حد سواء.