المنتخب: الرباط
قبل أسبوعين كان مدينة تطوان تغلي كالمرجل وفريقها يراكم الهزائم والخيبات، فمنذ أن خسر المغرب التطواني بالكونغو أمام مازيمبي بخماسية نظيفة في آخر جولات دور المجموعات لعصبة الأبطال الإفريقية ما حال دون عبوره للدور نصف النهائي والمغرب التطواني يراكم الهزائم والإخفاقات إلى درجة أنه إلى حدود الدورة السادسة من البطولة الإحترافية لم يكن يملك في رصيده غير نقطتين من تعادلين وأربع هزائم، وهو ما جعل الأصوات تتعالى بقوة مطالبة بإقالة المدرب الإسباني سيرخيو لوبيرا.
وحدهم مسؤولو المغرب التطواني وعلى رأسهم الرئيس عبد المالك أبرون صمدوا أمام حجم الإحتجاجات وإن كانوا قد ضغطوا بقوة على لوبيرا لإيجاد الحلول الكفيلة بإزاحة غيمات النتائج السلبية.
وعلى خلاف كثير من المكاتب المسيرة للأندية الوطنية نجح المغرب التطواني في الإنتصار لصبره ولثقته بمدربه، إذ تمكنت الحمامة البيضاء من أن تسجل فوزين كبيرين في آخر مباراتين الأول كان بالبيضاء على حساب الرجاء بثلاثة أهداف لهدفين، والثاني كان بتطوان على حساب المغرب الفاسي بهدف للا شيء  ليرتفع الرصيد إلى ثماني نقاط وينتقل المغرب التطواني إلى المركز 11 الذي أصبح يحتله مناصفة مع الدفاع الجديدي ومولودية وجدة وأولمبيك آسفي.