المنتخب: الدار البيضاء
" البوصيري لم يعد له مكان داخل الرجاء لقد رحل بعد مباراة الحسيمة و لا أعلم عنه شيئا، من يتهم البوصيري اليوم عليه تذكر أن نفس الرجل اشتغل مع غلام و عمور و لا احد كان يتكلم يومها عن الشبهات"
كان هذا تصريح محمد بودريقة و هو يكشف موقع مستشاره البوصيري الذي تعرض لحملة شرسة من طرف جماهير الرجاء بسبب توالي السلسلة السوداء من النتائج.
و لم يصدق جمهور الرجاء رواية انسحاب بودريقة و يصرون على أن ما قاله بودريقة مجرد مناورة لامتصاص الغضب بتأكيد أن البوصيري شوهد بملعب الرجاء بعد مباراة الحسيمة و خلال مراسيم تقديم الطوسي.
و لأن البوصيري كان واضحا في تصريحات سابقة حين قال " أنا و بودريقة واحد" فهل نفهم من كلام رئيس الرجاء أن رحيل مستشاره هو مؤشره على رحيله بدوره.
في مطلق الأحوال جماهير الرجاء شنت حملة شعواء ضد البوصيري و أكدت أن التصعيد سيتخذ منحى أخطر لو عاد الرجل ليظهر بمحيط الخضراء.
فهل يعود المستشار مع أول انفراج في أزمة النتائج كما كان سابقا؟