المنتخب: حاوره جلول التويجر
قال عبد المالك أبرون رئيس المغرب التطواني بأنه تعذب كثيرا هذا الموسم وأنه تحمل كامل المسؤولية في الإبقاء على المدرب الإسباني سيرجيو لوبيرا برغم أزمة النتائج التي عاشها الفريق معه بداية بطولة الموسم الكروي الحالي:
المنتخب: كيف تعلق على المرحلة الصعبة التي عاشها فريقكم هذا الموسم؟
أبرون: أولا لابد من الإشارة بأن الوضعية التي يجتازها فريقنا شغلت بال الجميع، ولا أحد يرضى بأن يكون فريقه الذي يضرب به المثل في التدبير الإحترافي أن يكون في هذه الوضعية، لا أكتمك السر كوني شخصيا عشت غليانا مع نفسي، بل تعذبت كثيرا عندما لم أستجب لمطالب الأنصار والمحبين بإقالة المدرب الإسباني سيرجيو لوبيرا الذي فشل في تحقيق النتائج الإيجابية، إن مناقشة أي وضعية لابد وأن تنطلق من الحكمة والتريث، لذلك منحنا فرصة إضافية للمدرب مع محاسبته لإيجاد حل عاجل، والحمد لله حققنا فوزين متتاليين في البطولة، إذ بعدما كنا متمركزين في المرتبة الأخيرة منذ بداية البطولة أصبحنا اليوم في المركز 14.
المنتخب: كيف تحملت المسؤولية في الإبقاء على المدرب والفريق يعيش أزمة النتائج؟
أبرون: الحل ليس في إقالة المدرب بل في إيجاد الصيغة الملائمة لإخراج اللاعبين من الأزمة النفسية التي ترتبت عن النتائج وغياب الفوز الأول، لذلك حافظنا على نفس الظروف العامة للفريق وحفزنا اللاعبين من خلال الإجتماعات التي كنا نعقدها معهم، أظن بأن الفوزين الممتتاليين سيكونان الإنطلاقة الحقيقية لفريقنا، وسيشهد لي التاريخ بهذه الجرأة وهذه الشجاعة، في الإبقاء على المدرب برغم النتائج السلبية، إذا كان الجميع ينعتنا بالفريق المحترف فيجب أن نكون في مستوى هذه الفلفسة الإحترافية، أنا لم أتحد أحدا بل تحديت الظرفية التي لا تعكس صورة فريقنا الذي فاز بلقبين وبلغ العالمية في مونديال الأندية.
المنتخب: هل أنت متفائل بمسيرة الفريق بعد هذين الفوزين؟
أبرون: بكل تأكيد أنا متفائل وكنت دائما متفائل كون الفريق سيخرج من هذا الوضع الذي فاجأ الجميع، بدعم الأنصار والمحبين سيعود الفريق لسابق عهده، هذه فقط سحابة عابرة والفرق الكبيرة تمرض ولا تموت، ويجب علينا جميعا أن نركب هذه السفينة حتى نصل لبر الأمان.