المنتخب: الرباط
بعدما تلقى المدرب المغربي عبد القادر يومير وعودا بإدماجه ضمن واحد من المنتخبات الوطنية للفترة المقبلة، سواء من طرف ماندوزا و الذي حرص على إحاطة يومير بالدعم الكافي و الكبير أو من طرف رئيس الجامعة و نور الدين بوشحاتي، كان للارغيت رأي مخالف و هو يكشف النقاب عن الأسماء التي حالفها الحظ في التعاون معه.
و إذا كان الجميع قد حبذ فكرة اشتغال مديح و الإستفادة من خبرته الكبيرة و الواسعة فإن تجاهل يومير غير المحظوظ تماما و الذي كان مرشحا للإشراف على المنتخب النسوي المغربي ظل الحلقة الأكثر غموضا في العملية.
و رفض يومير مؤخرا عرضين من فريقين الأول بالبطولة الإحترافية و الثانية من ناد بالقسم الثاني تخلى عن مدربه لكونه تعلق بوعد إلحاقه بواحد من المنتخبات الوطنية شذانه شأن عبد الخالق اللوزاني.
فهل كان وعود ماندوزا ليومير مجرد تنويم لامتصاص غضبه أم أن لارغيت هو من فرض الأمر الواقع و رفض دمج هذا المدرب في واحد من الأقطاب التقنية الشاغرة؟