قدم رشيد الطوسي، مدرب فريق الرجاء الرياضي، عرضا مفصلا لوضعية الفريق الأخضر، وشخص الطوسي حالة الرجاء إذ اعتبر أن الفريق يمر من مرحلة مرض، لن تدوم طويلا، بالنظر إلى المجهود الذي يقوم به اللاعبون والطاقم التقني للخروج من هذه الوضعية وتصحيح المسار.
وأوضح الطوسي بحسب الموقع الرسمي للرجاء، أن هناك معايير ينبغي توفرها في لاعب الرجاء أهمها تحمل الضغط، والتوفر على مؤهلات تقنية جيدة، ونسبة مهمة من الذكاء.
وأشار الطوسي أن تشخيص واقع الفريق سيساعده على وضع التدابير اللازمة لتجاوز هذه المرحلة التي تتطلب تظافر جهود الجميع، لاعبين وطاقما تقنيا.
وردا على سؤال أحد الصحافيين حول وضعية محمد أولحاج، عميد الفريق، أكد الطوسي، أن الأخير يمر من مرحلة فراغ، وهو أمر جد عادي يتعرض له أي لاعب في مسيرته الرياضية، مضيفا أنه يستعيد حاليا مؤهلاته كقائد للفريق.
وأبدى الطوسي ارتياحه لمستقبل الفريق على اعتبار أن المجموعة ستشهد عودة اللاعبين المصابين، ما سيسمح له بتصحيح مراكز بعض اللاعبين، كالاعتماد على الصالحي في مكانه المفضل كصانع ألعاب، والتوفر على مهاجم صريح بعودة البولديني.
من جانبه، اعتبر عزيز الخياطي، المدرب المساعد للطوسي، أن الطاقم التقني نجح في وضع أصبعه على مكمن الخلل، وأن عودة اللاعبين لمستواهم المعهود مسألة وقت لا غير..