المنتخب: منعم بلمقدم
بعد تجريب اللاعب ياسين بامو و الذي تفوق في دقائق معدودة لعبها بأكادير أمام منتخب غينيا الإستوائية حين وقع هدفا من ثاني لمسة و هو الهدف الذي كان حاسما على مستوى تأهل الأسود لدور المجموعات باحتساب خسارة باطا،و لو أنه لم يكن مميزا بمباراة الإياب.
و بعد استدعاء مصطفى الكبير و وضعه ضمن خانة الإنتظار و عدم منحه دقائق للحكم العادل على مستواه و فاعليته الهجومية إذ تخلف عن لقائي أكادير و باطا معا.
و بعد الإقتناع بتراجع مستوى حمد الله و عدم الإقتناع بمستوى ياجور بشكل كبير،و لتواجد لاعب لا يقع بشأنه إجماع الجماهير المغربية و هو يوسف العرابي.
الناخب الوطني الزاكي بادو قرر التوجه صوب بلاد الماكينات ليعثر هناك على دبابة بشرية و مهاجم بمواصفات عالية الجودة تهديفيا و تتحدث عنه أرقامه حاليا بالبوندسليغا 2 رفقة فريق سان هاودزن و هو عزيز بوحدوز.
المثير ان الزاكي الذي فشل في إقناع بلعربي لاعب ليفركوزن في حمل قميص الأسود وجد في لاعب آخر من هذا الفريق غايته إذ لعب بوحدوز لرديف ليفركوزن و سجل 25 هدفا من أصل 27 مباراة و هو رقم تهديفي مهم انضاف ل أهداف التي سجلها هذا الموسم.
و بات في حكم المؤكد أن يشمل الزاكي اللاعب بوحدوز بزيارة لألمانيا للقائه رفقة العميد بنعطية و ليكون هذا اللاعب مفاجأة اختياراته لمبارتي الرأس الأخضر.
فهل يأتي الحل من ألمانيا ليريح الناخب الوطني الباحث عن قناص كبير ينهي مخاض الإستعصاء و العجز الهجومي المزمن للأسود؟