المنتخب : محمد فؤاد
لا أحد كان يتصور أن تنتهي قمة الأندلس على إيقاع غريب بين فوز مالقا المسبق وبين عودة غرناطة من بعيد ليسجل تعادله المخيف في ثلاث دقائق ، صحيح أن القمة كان مفروض فيها أن يراجع مالقا نفسه للخروج من الذيل وبفوز منطقي ، لكن ما حدث أن نوم مالقا على الفوز بهدفين لصفر سجلهما كل من شارل البرازيلي والبديل فورنال من تسديدة أمرابط القوية صدها الحارس وانفلتت من يده لتجد البديل فورنال في المكان المناسب ويسجل الثاني عند الدقيقة 57 وفي منعطف سيئ بعد طرد رجل الوسط تيسون عند الدقيقة 53 أي أن مالقا سجل منقوصا من لاعبه المذكور ، إلا أن تحول المباراة سيكون مع دخول الدولي العرابي الذي أيقظ الهجوم الغرناطي مباشرة بعد دخوله عند الدقيقة 69 ، وتمكن بإصراره الوصول إلى المرمى في الدقيقة 82 موقعا هداف رائعا من رأسية جميلة ثم كرر غرناطة نفس الإعادة الرأسية من البديل الثاني روتشينا ثلاث دقائق من تسجيل الهدف الأول لتنتهي المباراة على إيقاع التألق المغربي وبخاصة العرابي الذي أعاد شهية التهديف برفع الغلة إلى ثلاثة أهداف في وقت لم يهضم مالقا تعادله بطعم الخسارة وهو الذي كان متفوقا بهدفين لصفر إلى حدود الدقيقة 82 .