المنتخب: منعم

في الوقت الذي تلقى اللاعب محسن ياجور أقسى هزيمة عبر تاريخه ممارسا للعبة بـ 9 أهداف نظيفة حولت فريقه قطر القطري لمجال للسخرية وسلطت على كل لاعبيه وطاقمه التقني انتقادات لاذعة وقوية وموجة سخط عارم، كان مواطنه عبد الرزاق حمد الله يوقع غلته التاسعة وهدفه التاسع هذا الموسم والذي بوأه صدارة هدافي هذه البطولة.
وبين الأهداف التسعة التي تلقاها ياجور والذي ظل حاضرا بانتظام ضمن خيارات الزاكي الموسعة وحتى النهائية، و9 أهداف التي سجلها حمد الله ببصمته القوية التي يؤكدها في رابع بطولة يلعب فيها، بعجما توج هدافا لبطولتي المغرب والنرويج ووصيفا لهدافي الصين، ويراهن على لقب هداف البطولة القطرية، يكمن الفارق والإختلاف.
فارق كون حمد الله في العالي وياجور في مؤشر ومنحنى التراجع، وفارق كون هداف قطر خارج اختيارات الزاكي وياجور المتواضع والخجول تهديفيا من ثوابت لاوائح الأسود؟