المنتخب : الرباط

ما قدمه هذا اللاعب و يواصل تقديمه بالبطولة الفرنسية بالليغ 1 تحديدا و كان آخر صوره صموده الكبير و حصوله على تنقيط مميز في مباراة أوقف من خلالها فريقه أونجي قطار باريس سان جرمان السريع و فرمل زحفه و سلسلة انتصاراته المتتالية و التي بلغت 9 انتصارات.
إنه رومان سايس اللاعب المغربي الذي طالما تحدثنا عنه و عن سخائه الكبير و مردوده الموفق و إشادة وسائل الإعلام الفرنسية بما ينجزه  رفقة فريقه هذا الموسم كظاهرة إيجابية و كبيرة جديرة بالمتابعة و التقدير.
سايس تفوق على ماتويدي و لم يشعر بمركب نقص و هو يجاري كافاني و لا هو كان خائفا من رابيو و حتى بدخول ابراهيموفيش ظل اللاعب المغربي صامدا واثقا من نفسه.
سايس كانت له جلسة مع الزاكي قبل 6 أشهر ووعده الناخب الوطني بالقدوم و نيل فرصته و يومها لم يكن هذا اللاعب متوهجا كما هو اليوم.
اليوم على الزاكي الإلتفات لسايس الذي كان الطوسي قد جربه في مباراة الطوغو الودية قبل 3 سنوات و عليه الإلتفات إليه لأنه بعد إصابة عوبادي و الأحمدي تاه الزاكي و حول العدوة للاعب طوارئ في وقت يتوفر فيه على سايس صاحب الإختصاص و بالكفاءة الكبيرة.
فهل يعيد الزاكي الإعتبار لهذا الجدار السخي على مستوى المردود و الذي كان بحق أبرز لاعبي اونجي أمام فريق العاصمة الباريسي؟