المنتخب : ع.أبجاو
يبقى الحارس كريم فكروش الخاسر الأكبر داخل الجيش الذي وجد طريق النتائج الإيجابية، فبعد أن تمرد على الفريق وآثر مقاطعة التداريب في وقت كان يمر فيه الجيش من ظرف عصيبة، أبدى رغبته في العودة لاستئناف التداريب، غير أن المدرب جوزي روماو رفض وأكد له أن مشكله إداري أكثر منه تقني، وطالبه بإيجاد حل مع إدارة الفريق قبل العودة للفريق.
وليس لمسؤولي الجيش نية في السماح بعودته للتداريب ، اعتبارا إلى الطريقة التي تعامل بها معهم، خاصة أنهم طلبوا منه التريث إلى الميركاطو الشتوي للجلوس على طاولة المفاوضات من أجل فسخ عقده، لكن رفض وآثر مقاطعة التداريب، ما جعل الفريق يعتمد على الحارس ياسين الحواصلي كرسمي الذي نجح في مهمته وقدم مستوى جيدا، والمهدي الجرباوي كاحتياطي وهو الذي يفتقد للتجربة.
وكان الجيش قد تقدم بشكوى لجامعة الكرة ضد فكروش لمقاطعته التداريب دون سبب، ولم يحترم العقد الاحترافي الذي يربطه بالفريق والذي يمتد لثلاث سنوات.