المنتخب: الرباط

يراهن الناخب الوطني هذه المرة على التجربة الدانماركية ( أيوب سورنسن و يوسف توتوح) و يخلطها بخلطة هولندية ( زياش و طنان و بلحسني و الأحمدي) و يمزجها ببعض توابل الليغا ( العرابي و فضال و لمرابط و تيغدويني ) لينهيها ببهارات المطبخ الفرنسي ( برادة و درار ثم شفيق و بامو)، ليضع كل هذا في خلاط يقوده لتوليفة و ليس وجبة دسمة متكاملة ، ينهي من خلالها مخاض التجريب الذي طال أكثر من اللازم.
سفر الزاكي صوب كوبنهاكن للتواصل مع توتوح الذي لا يعلم كثير من المغاربة تفاصيل عنه و سورنسن و كلاهما يلعب مهاجما، هو دليل على أن الزاكي غير مقتنع تماما بمن يشغل هذا المركز ممن هم موجودون معه.
و إن نحن تحدثنا عن ( العرابي و بامو ثم ياجور و حمد الله و حتى لمرابط الذي يميل للهجوم و الكبير اللاعب الذي قدم من تركيا و لم ينل فرصة اللعب لدقيقة) وأضيف سورنسن و توتوح و حتى باحتمال عودة الشماخ، فإن الخلاصة تقود للخلط الكبير و الحيرة التي عليها الزاكي.فهل يجد الزاكي في بلاد الفيكينغ ما لم يجده بباقي البطولات الأخرى؟
وهل تنفعه التجربة الدانماركية هذه المرة و يجد الحلول لهجوم الأسود العليل و العقيم؟