المنتخب: جلول التويجر 

نشر عبد الحميد أبرشان رئيس إتحاد طنجة لكرة القدم تدوينة على حائطه بموقع التواصل الإجتماعي "فايسبوك" تحدث فيها عن العقوبة التي كان قد تعرض لها فريقه باللعب دون جمهور وفيما يلي ما قاله أبرشان في هذه التدوينة: 
"أخيرا إنتهت العقوبات الجائرة التي طبقت على فريق إتحاد طنجة دون الفرق الأخرى التي شهدت ملاعبها أحداث شغب أعنف من تلك التي شهدها ملعب طنجة الكبير، لذا من حقنا أن نسأل: لماذا هذه الازدواجية في المعايير؟ ومن له المصلحة في تقوية فرص فرق معينة على حساب تضيق الخناق على فرق أخرى؟
أيا كان الأمر، أعتقد أن مثل هذه العقوبات تعود بكرة القدم الوطنية أشواطا إلى الوراء، اعتقدنا أننا قد قطعناها فعلا، وتساهم في تشويه المنتوج الكروي ببلادنا الذي كنا نأمل أن يكون مثالا يحتذى به من قبل دول أخرى.
لماذا لا نسير نحن حذو الدول التي سبقتنا بسنوات ضوئية في مجال الرياضة عامة وكرة القدم خاصة، والذين أدركوا أن مبارة كرة قدم دون جمهور لا معنى ولا طعم لها وأن إجراءها كعدمه، وبالتالي ابتكروا آليات جديدة لفرض عقوبات على الفرق، آليات ترتقي بلعبة كرة القدم إلى أعلى المستويات.
شخصيا فضلت متابعة المباريات الثلاث في المقهى إلى جانب الجماهير، التي تزرع الروح في المدرجات، لكن لا بد من التذكير أنه بهذه العقوبات الظالمة تكبد فريقنا خسائر كبيرة معنويا من خلال حرماننا من تشجيع ومساندة جماهيرنا بميداننا، وماديا من خلال حرمان خزينة الفريق من مداخيل هامة كانت ستساهم بشكل كبير في تجنب الفريق الدخول في أي أزمات مادية محتملة.
الآن ستعود جماهيرنا إلى ملئ جنبات الملعب بعزيمة أقوى وشغف أكبر وستبهر الجميع بأساليبها التشجيعة ومساندتها الكبيرة لفريق إتحاد طنجة، وستعود هذه الجماهير إلى إعطاء الدروس للجميع مرة أخرى".