المنتخب: م.الحداد

ما زال منير الحمداوي يناور ويبحث عن ولادة قيصرية جديدة مع فريقه ألكمار خلال المباريات التي يلعبها في الإيريفيزي مؤخرا، بعد جمود وعطالة فاقت سنة كاملة.

اللاعب حضر وللمرة الخامسة على التوالي كرسمي في اللقاء الذي خسره ألكمار بالديار أمام دين هاغ بهدف نظيف في إفتتاح الدورة 15، ورغم خوض منير طيلة 90 دقيقة كعادته إلا أنه فشل في التسجيل وعجز عن فك طلاسيم الشباك، ليتجمد رصيده عند الهدف الوحيد الذي وقعه في مرمى هيرنفين قبل أسبوعين.

الحمداوي يمني النفس جاهدا للعودة إلى مستواه وحسه التهديفي الذي كان عليه مع أكمار وأجاكس قبل أزيد من أربع سنوات، وهو الذي تأسف في تصريح صحفي هذا الأسبوع عن الطريقة التي غادر بها هولندا عام 2012 متهما مدربه السابق فرانك دي بور بوقوفه في وجهه والسعي إلى تهميشه وحرمانه من لقب الهداف أنذاك.