المنتخب: الرباط
هذا هو الرقم الصامد الذي يعكس استمرارية الوداد على نفس النهج والنسق وعلى أن ما يحصده في الوقت الحالي ليس وليد الصدفة بل هو ثمرة عمل كبير وخطة عمل واضحة.
الوداد المتصدر بعد مرور 10 دورات رغم خسارة مباراة الفتح والتي لم تكن لتزحزح الحمراء عن ريادتها، يواصل اكتساحه وحرقه للأخضر واليابس للموسم الثاني تواليا وتجاوز سنة على احتلاله نفس الرتبة، والتي كان قد إعتلاها ببطولة الموسم المنصرم بداية من الدورة 4.
وبعد لغة الأيام والشهور وبإحصاء الدورات يكون الوداد قد بسط سيطرته على البطولة الإحترافية لعامها الثاني على التوالي للدورة 33 وهو إنجاز يدل على أن الفرسان الحمر لا يمزحون ومصممون على أن يتلون الموسم مرة أخرى باللون الأحمر.