المنتخب: الرباط
في ظرف وجيز تحول المايسترو رشيد حسني لمدلل جماهير وأنصار الوداد واللاعب الذي تهتف المدرجات باسمه، كيف لا وهو صاحب لمسات إبداع تذكر بعباقرة الزمن الجميل الذين أطربوا الجمهور المغربي ككل وظل يحفظ لهم ذكريات طيبة بذاكرته.
وتفاعل جمهور الوداد مع كثير من تحركات المايسترو حسني وقارنوها بما كان يفعله اللاعب حسن بنعبيشة في فترة كان الوداد عازف البطولة الأوحد وبسط سيطرته كما يفعلها حاليا.
لمساته على مستوى الكرات الثابتة وطريقة التنفيذ ولمسات الحسم والتحرك بخط الوسط، كلها تتحدث عن لاعب واعد ومبدع أكيد سيترك الوداد قريبا ليركب قارب الإحتراف الأوروبي وما ذلك ببعيد على لاعب تكون أصلا بأوروبا قبل أن يرتدي قميص شباب الحسيمة.