المنتخب :ع.أبجاو
علَق أحد الظرفاء أن الفريق الذي يملك مدربا ذكيا مثل وليد الركراكي يمكنه أن يصنع المفاجآت، لذلك يعتبر الكثير من المتتبعين أن الفتح يملك كل المواصفات ليكون منافسا قويا للفوز بدرع البطولة،أو بالأحرى منافسا للوداد الذي يبقى واحدا من أقوى المرشحين للصعود إلى منصة التتويج اعتبارا للطريق الثابت الذي يسير عليه.
واستطاع الركراكي في ظرف وجيز أن يضع بصمته في البطولة ليكون واحدا من أنشط المدربين رغم أنه يخوض ثاني موسم له في البطولة المحلية كربان للفتح، وليس فقط النتائج هي التي تجعل منه مدربا مميزا بل أيضا الطريقة الذكية التي يخوض بها المباريات وكذا الأسلحة التي يستعين بها لإسقاط الخصوم، وبدا واضحا أن الفتح تطور أكثر مقارنه بالموسم الماضي واكتسب مناعة قوية ،حتى أن الأرقام التي سجلها منذ بداية الموسم تجسد الطفرة النوعية التي يعيشها هذا الفريق.
الفتح إذن استطاع أن يصل إلى نهائي كأس العرش وخسره بضربات الترجيح أمام أولمبيك خريبكة،كما يحتل المركز الثاني بفارق نقطتين عن المتصدر الوداد،كما يبقى الفريق الوحيد الذي نجح في شن مطاردة مباشرة وشرسة بالفريق البيضاوي،كما كان له الشرف ليذيق المتصدر والفريق البطل الوداد خسارته الأولى هذا الموسم، كلها أرقام تؤكد أن الفتح سيكون الحصان الأسود والفريق الذي سيحسب له ألف حساب هذا الموسم قياسا بالإنذارات التي أرسلها منذ انطلاق الموسم،فهل فعلا حان الوقت لينافس الفتح على درع البطولة ؟