المنتخب: أبجاو
يبدو أن الأمور اتخذت مسارا آخرا بعد القرار الذي اتخذته إدارة الجيش مع الحارس كريم فكروش، إذ منعته من العودة للتداريب الثلاثاء الماضي، حيث حاول استئنافها لكنه فوجئ بمنعه من ولوج المركز العسكري، بسبب القرار المتخذ في حقه والمتعلق بإيقافه إلى حين البث في أسباب الخطوة التي أقدم عليها والمتعلق بمقاطعته التداريب دون مبرر.
وكان فكروش قد طالب بفسخ عقده بعد اجتماع كان قد عقده مع الرئيس المنتدب أبوبكر الأيوبي طالب خلاله فسخ عقده لكن الأخير اقترح انتظار فترة الانتقالات الشتوية ليكون المجال أيضا أمام الجيش للتعاقد مع حارس جديد، غير أن فكروش أصر على الرحيل فقاطع التداريب رغم أنه ملتزم بعقد مع الفريق العسكري يمتد لثلاث سنوات.
وزاد غضب الجيش من فكروش بعدما ترك الأخير الفريق في ظروف عصيبة وبحارسين فقط، الأول هو ياسين الحواصلي والثاني المهدي الجرباوي الذي يفتقد للتجربة، لذلك يخشى الطاقم التقني في هذه الفترة أن يصاب الحواصلي الذي أصبح أساسيا، وقتها سيجد الفريق العسكري نفسه في موقف صعب.
وقال محمد مفيد الكاتب العام للجيش: «فكروش ترك الفريق دون أن يعطي تبريرا منطقيا واحترافيا قبل أن يتخذ هذه الخطوة، مشيرا إلى أن إدارة الجيش راسلت الجامعة طبقا للقوانين المعمول بها»، وتابع: «فكروش مرتبط مع الفريق بعقد، مع الأسف أنه لم يحترمه، تعاقدنا معه اعتبارا لقيمته على الصعيد الوطني وكونه أيضا من الحراس المجربين، لذلك وقعنا له لثلاث سنوات، مع الأسف فاجأنا بابتعاده، صحيح أنه تعرض لضغط من الجمهور مثلما أكد، لكن ذلك لم يكن مبررا ليقاطع التداريب، على العموم هناك عقد يجمعنا به وأيضا قوانين سنتبعها دون أن نظلم أي طرف».