المنتخب: الدار البيضاء
في ظل إشهار الحكماء وهم فصيل الرؤساء الذين تعاقبوا على تسيير الرجاء في فترات مختلفة لراية العصيان بوجه بودريقة ورفض أي تعاون معه أو لقاء به، تم تسريب معطيات عن مرونة بموقف واحد من المسيرين الكبار والبارزين خلال العقد المنصرم بالكرة المغربية.
محمد أوزال وأمام حالة الرجاء التي لا تسر حتى ألد أعدائه قرر تبني مبادرة تقديم المساعدة لمؤسسة النادي وليس للأفراد وقصد بها بودريقة ومكتبه المسير، وليرد عليها البوصيري بقوة «إذا كان سينزل للملعب ويلبس الشورط هذا ممكن، أزمة الرجاء تقنية وأزمة نتائج وليست مالية أو إدارية»..
وأسر أوزال لـمقربين منه أنه لا أحد يرضيه والرجاء قد حفرت اسمها في القلوب أن يشاهدها تنهار دون أن يبادر بالتدخل كيفما كانت الحساسيات والخلافات المسيطرة جانبا.