المنتخب: الرباط

ما أجمع الرجاويون يوما على موهبة وخاب حدسهم، وما قيموا يوما لاعبا وحادوا عن جادة الصواب، لذلك كان إجماعهم كبيرا هذه الـمرة على تجرع مقلب لاعبين يمثلان بلدا رائدا في كرة القدم على الصعيد القاري ولا رابط بينهما وبين بلد غانا أو «البلاك ستارز» سوى الخير والإحسان على مستوى الـموهبة والـمهارة.
الأمر يتعلق باللاعبين أساموا وياكوبو الذي رفضه المغرب التطواني بعد فترة اختبار قضاها رفقة الحمامة البيضاء وأيقن المدرب سيرخيو لوبيرا بفشله ومحدوديته، ليوقع في اليوم التالي بكشوفات الرجاء.
لا أساموا نجح ولا ياكوبو لأقنع وفي نهاية المطاف مسؤولو الرجاء في ورطة بعد مقلب التوقيع، بسبب إصرار اللاعبين على التوصل بكل مستحقاتهما ورفض التوقيع بالصيغة الودية دون تعويضات.
عبد السلام حنات: لا أحد طلب مني المساعدة
«لا أحد طلب مني الـمساعدة حتى أرفضها وبودريقة لم يقدم على هذه الخطوة وهذه المبادرة من الأساس كي يكون لي تعقيب أو موقف أو حتى رد فعل.
(ترجاويت) لا يمكن لأحد أن يمنحها لفلان وينزعها من آخر، الجميع يعلمون ما قدمناه للفريق من خدمات يوم تشرفنا بقيادته ووضعه الحالي وإن كان لا يسرنا فإن من يحمل على عاتقه مسؤولية إصلاحه هم من يديرون شؤونه بالوقت الحالي».