المنتخب: منعم بلمقدم

بالفعل هو بعبع و كيف لا يكون كذلك و مازيمبي الكونغولي صار اليوم و بعد كل هذه السنوات الطوال و الحضور المنتظم بالعصبة و الخبرة التي اكتسبها و قوة رئيسه و لعبة الكواليس التي جربها الوداد على عهد أكرم و اكتوى بنارها فريقا الفتح بكأس السوبر و المغرب التطواني مؤخرا، تجعل حتى أكثر من بعبع.
الوداد المراهن رفقة جماهيره العظيمة على الفوز بعصبة الأبطال يبكون أمامهم تخطي حاجزين بالدور التمهيدي الأول أمام داونزمن النيجرعلى أن يلاقي لاحقا الفائز من مباراة غور ماهيا الكيني و كنابسي من مدغشقر لنصل إن شاء الله للمهمة الأهم و هي الثالثة حيث ينتصب هذا السور و الوحش المسمى مازيمبي و المفترض جدلا أنه سيعبر سان جورج بطل إثياوبيا.
إنها العصبة يا طوشاك و العصبة يا الناصيري التي وعدتما بها، لا يهمنا مازيمبي أو غيره، ما يهمنا هو أن نضمن عبور الحاجزين الأولين و بعدها بإمكان الوداد المدعوم بجحافل جماهيره و تدفقها ان يرهب مازيمبي و شيوخ مازيمبي و كل من يقف خلف ظهر هذا المازيمبي ليصل هدفه و غايته و هي تحقيق أول كأس للعصبة في حلتها الجديدة و ربط الحاضر بالماضي الذي صنعه جيل الداودي و الفريخ و البقية بالسودان  بداية تسعينيات القرن المنصرم.