المنتخب: الرباط
صحيح أن جمال السلامي مدرب موجوع بتذيل فريقه للترتيب بزاد خجول من النقاط وحصيلة  شحيحة من الأهداف لا ترقى لطموحات الدكاليين ولا لتطلعات أنصارهم.
وصحيح أيضا أن العامري ما فتئ يترنح بنتائج باهتة، لكن من هو مطالب بالفوز أو تفادي الخسارة على أقل تقدير فهو التونسي العجلاني لكون فريقه الفوسفاطي استنفذ هامش الخطأ وخسر بما يكفي هذا الموسم وعلى التوالي.
هو المدرب الموضوع على خط النار، وبين تصريحاته المحيلة على رحيل وشيك ونتائج البطولة التي لا تفي بالغرض يكون العجلاني محرجا في لقاء يضمه بمواطنه الزواغي، ويفرض عليه التحرر من قيود الهزائم المتلاحقة والمخجلة.