المنتخب: منعم بلمقدم

حتى و البعض يعتبر مازيمبي الكونغولي وحش الكرة بالقارة السمراء حاليا،بما تحقق لهذا الفريق من مكاسب إلا أنه عجز عجزا فاضحا و كبيرا عن إسقاط الرجاء البيضاوي من عرشه العالمي كصاحب أفضل إنجاز عالمي على الإطلاق بين أندية القارة.
الخروج الكارثي لمازيمبي مؤخرا من دور الربع بمسابقة كأس العالم للأندية أمام غوانزو الصيني و بثلاثية جعل الرجاء يحافظ على سجله الرائع و اللامع الذي جعله يستحق في الشكل و المضمون لقب ووصف العالمي.
الرجاء مازال يحافظ بخروج مازيمبي الفاضح على رتبته السابعة عالميا عبر تاريخ كل الفرق التي شاركت بمسابقة مونديال الأندية برصيد جد محترم وهو 9 نقاط من 7 مباريات متقدما على الأهلي المصري صاحب نفس الرصيد من النقاط لكن من12 مباراة  و مازيمبي برصيد 6 نقاط من 7 مباريات.
عالمية الرجاء جسدها أيضا خط هجومه القوي بالمسابقة و الذي حمله للصف الرابع ب 12 هدفا متقدما على الأهلي المصري صاحب 11 هدفا ومازيمبي ب 7 أهداف.
و المثير أن ما تحقق للرجاء جاء من أصل مشاركتين فقط كما أن الرجاء أول فريق مثل إفريقيا بالتظاهرة و كانت بالبرازيل 2000  وجاء تتويجه بعد ملحمة المنزه الأسطورية أمام الترجي بصفوف منقوصة و بفريق شاب وعناصر موهوبة.
فهل تستفز هذه العالمية الجيل الحالي من لاعبي الرجاء لتقودهم لاستحضار هذه الألمعية التي جعلت جماهير البرازيل الذواقة و الشغوفة بكرة القدم تتغنى و تهتف باسم الرجاء و سارع باسم الفريق بأحد المدرب البرازيلية.