المنتخب: الرباط

لم يكن صانع الإنتصار التاريخي للوداد في مباريات الديربي سوى الساحر الأرجنتيني أوسكار فيلوني و الذي ترك الرجاء وحمل أسرار النسور كلها و ظل ينتظر محطة و موعد الديربي لتصفية الحسابات.
غننا أواخر التسعينات التي شهدت سيطرة الرجاء على مسار الكرة المغربية وحكاية ألقابه الستة المتتالية، و الوداد سيحقق انتصارا ساحقا بثلاثية كان من الممكن أن تعادل رقم الخمسة الذي خسر به  في كأس العرش.
و ما إن كان لاعبو الوداد ينعمون في مستودع الملابس بنشوة انتصارهم الساحق حتى سقط عليهم الخبر الصاعق كقطعة ثلج باردة.
الرجاء يفوز بالقلم و السبب ليس سوى البديل أيت العريف القادم من الهواة للوداد و الفريق الأحمر يرتكب خطئأ إداريا لكون اللاعب لم يمن مؤهلا من الناحية القانونية فكان الديربي الذي ربحه الوداد بالأقدلم و خسره بالقلم بعدها ..