إتحاد الخميسات ـ شباب المسيرة.. قمة شعارها المصالحة مع الإنتصارات

إتحاد تمارة ـ شباب خنيفرة.. من أجل مواصلة مسلسل الإثارة

 

تتواصل مباريات القسم الثاني بعد أن دخلت الثلث الأخير والحاسم، المتصدر اتحاد الخميسات  وبعد أن تعادل في مباريتين متتاليتين يسعى للفوز على شباب المسيرة، فيما المطارد شباب خنيفرة فيواجه خارج أرضه اتحاد تمارة في مباراة تبقى مفتوحة على كل الإحتمالات، بينما يستقبل النادي المكناسي خصمه الرشاد البرنوصي وعينه على النقاط الثلاث، وعلى مستوى المؤخرة يستقبل اتحاد وجدة متذيل الترتيب اتحاد المحمدية، وبدوره يستضيف صاحب المركز ما قبل الأخير اتحاد أيت ملول خصمه مولودية وجدة.

إتحاد الخميسات ـ شباب المسيرة

بعد تعادلين متتاليين يكون اتحاد الخميسات قد فقد نقاطا هامة ومع ذلك ما زال يحتل المركز الأول بـ 44 نقطة، لذلك أصبح مطالبا بتدارك النقاط التي أهدر خاصة أنه يسعى للعودة سريعا للقسم الأول، ولن يكون أمامه من خيار سوى الفوز على ضيفه شباب المسيرة صاحب المركز العاشر بـ 27 نقطة والذي سجل نتائج سلبية في المباريات الأخيرة، لذلك يبقى هو الآخر مطالبا بتفادي أي نتيجة سلبية وهو ما يعطي لهذه المباراة نكهة أخرى، رغم أن الفريق الزموري سيكون هو المعني أكثر بالفوز باعتباره صاحب الأرض والجمهور.

إتحاد تمارة ـ شباب خنيفرة

ما زال شباب خنيفرة يواصل نتائجه الإيجابية جعله يحافظ على المركز الثاني بـ 42 نقطة، لذلك يبقى السؤال إن كان الفريق الخنيفري قادرا على الحفاظ على نسقه الجيد، حيث تنتظره مباراة صعبة أمام اتحاد تمارة الذي استعاد توازنه في الدورات الأخيرة ما يعني أنه يسعى لتكريس هذه الاستقاظة رغم أن المباراة لن تكون سهلة أمام فريق  خنيفري يتواجد في أفضل حاله، وما زال يحلم بالمزيد من النتائج الإيجابية، معطيات المباراة تؤكد أنها لن تكون سهلة وتبقى مفتوحة على كل الإحتمالات.

النادي المكناسي ـ الرشاد البرنوصي

ما زال النادي المكناسي في سباق الصعود للقسم الأول بدليل المستوى الذي ظهر به في قمة الدورة أمام اتحاد طنجة ومركزه الثالث بـ 36 نقطة، لذلك يبقى الكوديم واحد أيضا من المرشحين للصعود لقسم الأضواء الأول، لذلك يبقى مطالبا بتسجيل المزيد من النتائج الإيجابية إن أراد البقاء في السباق، حيث يستقبل الرشاد البرنوصي بشعار الفوز، علما أن ترتيب الأخير 12 بـ 24 نقطة لا يسمح له بالخسارة في هذه المباراة، ولو أن البرانصة يوقعون في الواقع على موسم متواضع وما وضعيتهم المخيبة إلا تحصيل حاصل للنتائج التي سجلها.

 

شباب هواررة ـ رجاء بني ملال 

سجل رجاء بني ملال سبعة تعادلات متتالية وفي ذلك إشارة إلى أن الفريق الملالي يبحث عن استعادة نغمة الفوز والمصالحة مع الانتصارات التي غابت عليه طويلا، حيث تراجع نوعا وبات يحتل المركز السادس بـ 33 نقطة، علما أن الرحلة التي تنتظره لن تكون سهلة أمام شباب هوارة 14 بـ 23 نقطة والساعي لاستعادة توازنه والهروب من منطقة الخطر، إذ لن يكون أمامه من خيار سوى الفوز على أرضه وأمام جماهيره، بينما يسعى فريق عين أسردون تفادي أي نتيجة سلبية رغم صعوبة المباراة.

اتحاد وجدة ـ اتحاد المحمدية

حصل اتحاد وجدة على فوز مهم في الدورة الماضية وكان خارج أرضه على شباب المسيرة، لكنه ما زال مطالبا بتسجيل المزيد من النتائج الإيجابية اعتبارا لمركزه الأخير الذي يهدده بالنزول لقسم الهواة، لذلك سيكون الفريق الوجدي مطالبا بالفوز في هذه المواجهة أمام اتحاد المحمدية صاحب المركز التاسع بثلاثين نقطة، الاتحاد الوجدي يدرك أنه لا يحسن استغلال مباريتاته على أرضه بدليل أنه فاز فقط في مبارتين من أصل 11 مباراة، ما يعني أن مهامه لن تكون سهلة أمام فريق هو الآخر نتائجه غير مستقرة.

يوسفية برشيد ـ الراسينغ

يعد الراسينغ من الفرق التي سجلت نتائج إيجابية في الدورة الماضية وتنفس الصعداء بعد سلسلة من النتائج السلبية جعلته يحتل حاليا المركز 13 بـ 23 نقطة، علما أن المباراة التي تنتظره لن تكون سهلة أمام يوسفية برشيد صاحب المركز الثامن بـ 31 نقطة وأحد الأندية التي تألقت بشكل كبير في الدورات الأخيرة، بدليل أنه لم يفز في المباريات 11 الأخيرة، لذلك يبدو أنه مرشح على الورق للفوز في هذه المباراة، ولو أن الفريق البيضاوي ممكن أن يتمرد لإيقاف زحف الحريزيين.

اتحاد أيت ملول ـ مولودية وجدة

توقف انتفاضة اتحاد أيت ملول الأخيرة، فبعد فوزين متتاليين خسر في المباراة الأخيرة أمام الراسينغ  وما زال يحتل المركز ما قبل الأخير، الفريق الملولي يدرك أنه أصبح مطالب بمزيد من الهزائم بعد أن دخلت البطولة المراحل الحاسمة، والبداية ستكون أمام مولودية وجدة 11 بـ 26 نقطة وأحد الأندية التي سجلت نتاائج متواضعة ولم تحقق الأهداف المتوخاة، والأكيد أن الفريق الملولي وبغض النظر عن حاجة فارس الشرق للفوز فإنه سيحمل شعار الفوز أمام جماهيره لإنعاش بقائه باللقسم الثاني.

شباب قصبة تادلة ـ اتحاد طنجة

ضيع  اتحاد طنجة فرصة الاستقبال في المباراة السابقة واكتفى بالتعادل على أرضه أمام النادي المكناسي، حيث كان الفوز من شأنه أن يقربه أكثر للصدارة، ومع ذلك ما زالت أمامه الآمال للصعود، حيث يحتل المركز الثالث بـ 42 نقطة، وسيكون مطالبا بالعودة بنتيجة إيجابية إن أراد الرفع من نسبة حظوظه للصعود، رغم أن شباب قصبة تادلة السابع بـ 31 نقطة لا يريد أن يخرج خاوي الوفاض أمام جماهيره لتحسين ترتيبه وتفادي الدخول في متاهة حسابات المؤخرة، لذلك تبقى المباراة مفتوحة على كل الإحتمالات.

عبداللطيف أبجاو