المنتخب: الرباط
من دون شك لن يكون لقاء عاديا لأتليتيكو مدريد ولا حتى مالقا المستقبل بميدانه قمة بكل المقاييس، وما يعنينا هو الدولي نورالدين أمرابط في القمة التي تستأثر باهتمام بالغ وخاصة من لدن مالقا المنتشي معنويا بأول فوز منذ مدة طويلة في الليغا، وبمعنويات المواجهة الضارية أمام المتصدر الثاني الروخي بلانكوس.
والحدث طبعا لن يكون عاديا لأمرابط لأنه يريد أن يكبر في مثل هذه القمم، والفوز طبعا سيعيد لمالقا أريحيته في كل أحواله الصعبة، لكن العنيد المدريدي بمدربه سميوني يعتبر فريقا شرسا ولا يرحم داخل وخارج قواعده، الشيء الذي سيجعل من القمة إصطداما ناريا بين متباريين همهما الفوز لا غير.
مالقا الذي شرب مرارة الإقصاء قبل يومين في كأس الملك سيحاول نسيان الإخفاق والخروج بأسرع وقت من بؤرة الخطر، بقيادة أمرابط وفي غياب سيتجدد مع مستور وقد يتكرر مع تيغادويني.