المنتخب: منعم 

ملاحظة مهمة تلخص حجم التخبط والقرارات الكبيرة التي اتخذها الرجاء إدارة وطاقما تقنيا على مستوى اختياراته البشرية.
الرجاء يبدو بملامح جديدة وعدد هائل من لاعبيه الذين جربوا متعة الديربي لن يكونوا حاضرين هذه المرة، وسيتخلفون عن الموعد التقليدي والإستثنائي.
وإذا كان الوداد سيحتفظ في تشكيلته الرسمية المرشحة للنزول لأرضة الملعب يوم الأحد بـ 7 لاعبين ممن واجهوا الرجاء الموسم المنصرم، فإن المثير في ضفة الرجاء كون الفريق سيحتفظ بـ 3 لاعبين فقط ممن  واجهوا الوداد وهم (أولحاج والكروشي والحافيظي) دون الحديث عن الصالحي غير المؤكد دخوله رسميا إلا في حال رأى الطوسي عكس ذلك بوضعه في سياق المقارنة مع أوساغونا.
بهذا يكون الرجاء بجلد جديد وهوية مغايرة لما عرف بها أمام مواجهة وداد مستقرة ومحافظة على مدربها وعلى لاعبيها الذين توجوا بالدرع وفازوا على الرجاء وتعادلوا معه الموسم المنصرم.